الأحد، 17 يناير 2010

الاتحاد الدولي لعلم الفلك يشيد بمجهودات مدينة العلوم بتونس

الاتحاد الدولي لعلم الفلك يشيد بمجهودات مدينة العلوم بتونس


تونس : نوه الاتحاد الدولي لعلم الفلك في تقريره الختامي بالمجهودات التي بذلتها مدينة العلوم بتونس خلال مشاركتها في الاحتفالات بالسنة الدولية لعلم الفلك على امتداد سنة 2009 .

ووفقا لما جاء بوكالة تونس افريقيا للانباء "وات" أبرز التقرير تميز مدينة العلوم من خلال تنظيم معرضها المتنقل "القاطرة" والتي جابت أكثر من 60 منطقة مختلفة من مناطق الجمهورية التونسية قاطعة مسافة 1500 كلم وقد استفاد حوالي 100 ألف شخص من مختلف الأعمار من اكتشاف سحر السماء.

وتجدر الإشارة إلى ان التقرير الختامي للاتحاد الدولي لعلم الفلك يتضمن التجارب الفريدة على الصعيد الدولي والتي من شأنها أن تساهم في التعريف بعلم الفلك وذلك ضمن أنشطة البلدان ال148 المشاركة في الاحتفال بهذه التظاهرة العالمية.

وللتذكير فقد تم إعلان 2009 سنة دولية لعلم الفلك من قبل منظمة الأمم المتحدة تحت شعار "الكون عليك استكشافه" ، بمناسبة مرور 400 سنة على اختراع غاليلي لتلسكويه الخاص "المنظار


الأشعة المنبعثة من الهاتف النقال تقي من الإصابة بالزهايمر


دراسة: الأشعة المنبعثة من الهاتف النقال تقي من الإصابة بالزهايمر


كشفت تجارب على الفئران في الولايات المتحدة أن الاشعة المنبعثة من أجهزة الهاتف النقال تقي من الإصابة بالزهايمر.

وأكد أطباء بجامعة فلوريدا بمدينة تامبا أن هذه الأشعة خففت الإصابة بالزهايمر لدى الحيوانات المصابة بالفعل.

وذكر الأطباء في مجلة "جورنال اوف الزهايمر ديزيس" المعنية بمرض الزهايمر أن تعريض الفئران التي تم تغيير جيناتها الوراثية بشكل يجعلها عرضة للإصابة بالزهايمر لهذه الأشعة حال دون تكون التكلسات البروتينية في المخ و التي تؤدي للإصابة بالمرض.

وثبت لدى العلماء أن هذه الأشعة تخفف هذه التكلسات لدى الفئران المصابة بالفعل.

كما حسنت هذه الأشعة من ذاكرة الفئران السليمة التي لم تغير جيناتها.

ولم يعرف الباحثون تحت إشراف البروفيسور كاري ارينداش بعد سبب هذا التأثير الإيجابي لأشعة أجهزة الهاتف النقال. غير أن الباحثين يعتقدون بأن نتائج هذه التجارب ستكون ذات أهمية للمصابين بالزهايمبر من البشر.

تأهيل الألومنيوم لصناعة السيارات والفضاء

تأهيل الألومنيوم لصناعة السيارات والفضاء

مقدمة

تعتبر صناعة الألومنيوم أحد العناصر الحيوية في تطوير تقنيات جديدة لمجالات متعددة ، بما في ذلك صناعة السيارات والفضاء. توصل باحثو جامعة أصفهان الصناعية إلى طريقة مبتكرة لرفع مستوى مقاومة تركيبة نانو الألومنيوم، مما يتيح زيادة مجالات استخدام هذا المعدن في الصناعات المتقدمة.




أهمية سبائك الألومنيوم

تعتبر سبائك الألومنيوم خيارًا شائعًا في عدة مجالات، لا سيما في صناعة الهندسة الفضائية والسيارات. وتؤكد نازنين السادات حسيني، المنفذة للمشروع، على أهمية هذه السبيكة في التطبيقات المختلفة. حيث يساهم استبدال التركيبات التقليدية بتركيبات النانو في تعزيز خصائص الألومنيوم، مما يؤدي إلى زيادة متانة المعدن ومقاومته للتآكل.

فوائد استخدام تركيبات نانو الألومنيوم

  • زيادة الاستحكام: تجعل تركيبات النانو الألومنيوم أكثر قوة ومرونة، مما يساهم في تحسين أداء المركبات والفضاء.
  • مقاومة التآكل: تساعد هذه التركيبات على تقليل تأثير العوامل البيئية، مما يؤدي إلى زيادة العمر الافتراضي للمكونات.
  • توسيع الاستخدامات: مع زيادة الخصائص الميكانيكية والكيميائية، يمكن استخدام الألومنيوم النانوي في تطبيقات جديدة ومتنوعة.

الخاتمة

تعد تقنية تأهيل الألومنيوم باستخدام تركيبات النانو خطوة مهمة نحو تحسين جودة المواد المستخدمة في الصناعات الثقيلة مثل السيارات والفضاء. من خلال تعزيز مقاومة التآكل وزيادة الاستحكام، يسهم هذا البحث في فتح آفاق جديدة لتطبيقات الألومنيوم، مما يجعله خيارًا مثاليًا للمهندسين والمصنعين في المستقبل.

ثورة الروبوت تجتاح الحياة اليومية لليابانيين

ثورة الروبوت تجتاح الحياة اليومية لليابانيين

مقدمة

تشهد اليابان ثورة في استخدام الروبوتات، حيث بدأت هذه التقنية تتغلغل في الحياة اليومية، وخاصة في مجالات مثل التسوق والرعاية الصحية. في ديسمبر الماضي ، تم طرح روبوت "إنسان آلي" في سوبر ماركت في كيوتو لمساعدة المتسوقين كبار السن، مما يعكس التقدم التكنولوجي الكبير في البلاد.

ثورة الروبوت تجتاح الحياة اليومية لليابانيين



الروبوتات في التسوق

في سوبر ماركت كيوتو، يمكن للمتسوقين إرسال قائمة مشترياتهم من خلال جهاز تحكم عن بعد خاص. عند وصولهم إلى المتجر، يقوم الروبوت بتحيتهم ومساعدتهم في تحديد مواقع السلع الموجودة في قائمتهم، بالإضافة إلى تقديم اقتراحات تسوق قيمة. هذه النسخة الحديثة من الروبوت تم تطويرها من قبل المعهد الدولي لبحوث الاتصالات السلكية واللاسلكية.

انتقال الروبوتات من المصانع إلى الحياة اليومية

ثورة الروبوت في اليابان بدأت تنتقل من المصانع إلى أماكن متنوعة مثل محلات السوبر ماركت والمنازل والمستشفيات. اليابان تعتبر موطنًا لنحو نصف عدد أجهزة روبوت المصانع في العالم، حيث يبلغ عددها حوالي 800,000 جهاز. ونتيجة للتقدم التكنولوجي، ظهرت أنواع مختلفة من الروبوتات، مثل روبوتات التنظيف، وصب المشروبات، وتقديم السوشي، وحتى العمل كحراس أمن في المزارع.

تطوير الروبوتات لرعاية المرضى

أسس هاريتو هوسومي، رئيس شركة تويو ريكي كو ليمتد، إنتاج روبوتات الاتصالات قبل أربع سنوات. وتعمل شركته، التي لديها خبرة تمتد لنحو نصف قرن في تصميم الروبوتات الصناعية، على تطوير روبوتات تساعد في إعادة تأهيل المرضى. ويعتبر نقص مديري المنازل مشكلة متزايدة في المجتمع الياباني المسن.

مواجهة تحديات المجتمع المسن

من المتوقع أن يرتفع عدد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا إلى 31.8% من إجمالي السكان بحلول عام 2030، وفقًا للمعهد القومي للسكان وبحوث الأمن الاجتماعي. وهذا يجعل تطوير الروبوتات التي تساعد المسنين والمعاقين على أداء الأعمال اليومية أمرًا حيويًا.

تطور العلاقات بين البشر والروبوتات

يقول نورهيرو هاجيتا، مدير معهد الاتصالات السلكية واللاسلكية، إن هناك توجهًا متزايدًا نحو التعامل الاجتماعي مع الروبوتات. وبالرغم من أن البشر لم يعيدوا صياغة علاقاتهم مع الآلات بشكل كامل، إلا أن هناك حاجة لتطوير الروبوتات لتكون أكثر تفاعلاً مع البشر. كورت ستون، الخبير في جامعة كارنيجي ميلون، يؤكد أن الروبوت ليس مجرد آلة، بل نظام كامل يجب أن يفهم سلوكيات البشر.

الاهتمام المتزايد بالروبوتات

بدأ عدد متزايد من اليابانيين يُظهر اهتمامًا بالروبوتات، حيث جذب المعرض الدولي للروبوت في طوكيو، الذي أُقيم في نوفمبر، حوالي 100,000 زائر خلال أربعة أيام. يعتقد هوسومي أن الشخصية الكرتونية التي ألفها اليابانيون في صغرهم ساهمت في شعورهم بالاندماج مع هذه التقنية.

خاتمة

تعتبر ثورة الروبوت جزءًا لا يتجزأ من مستقبل اليابان، حيث تتجه البلاد نحو المزيد من الابتكارات التي تسهم في تحسين نوعية الحياة اليومية، مما يعكس التزام اليابانيين بالتكنولوجيا وتقديم حلول فعالة لتحديات المجتمع المسن.

Popular Posts

المشاركات الشائعة