السبت، 10 سبتمبر 2011

الضوء واللون: الأساس العلمي وتفسير الألوان

 

الضوء واللون: الأساس العلمي وتفسير الألوان

تعتبر المناظر الطبيعية غنية بالألوان، وعند إضافة عنصر اللون لأي صورة، تصبح أكثر واقعية وتعبيراً عن الطبيعة. الضوء هو أساس الألوان، إذ لا يمكن رؤية الألوان بدون وجود ضوء، والعين هي الجهاز الذي يستقبل الصورة وينقل الإحساس بها إلى الدماغ.

الضوء واللون: الأساس العلمي وتفسير الألوان


تفسير تشكل ألوان الطيف

عندما يمر شعاع من الضوء الأبيض عبر فتحة ضيقة ويسقط على جانب منشور زجاجي ثلاثي الأبعاد، ينكسر هذا الضوء ليخرج من الجانب الآخر مشكلاً حزمة من ألوان الطيف، مماثلة لألوان قوس قزح. هذه الألوان مرتبة كالآتي: بنفسجي، نيلي، أزرق، أخضر، أصفر، برتقالي، وأحمر.

هذا التدرج يحدث لأن الضوء الأبيض يتكون من مزيج متجانس من جميع ألوان الطيف. وعند مروره عبر المنشور، تتعرض مكوناته لانكسارات مختلفة نتيجة التفاعل مع الزجاج، مما يؤدي إلى انفصال الألوان وتكوين الطيف المرئي.

الضوء كموجة

الضوء هو موجات تنتشر في الفضاء ولها خصائص مثل الطول الموجي والتردد. العلاقة بين هذه الخصائص تُحدد سرعة انتشار الضوء، التي تُعبَّر عنها بالعلاقة التالية:

سرعة الانتشار = التردد × الطول الموجي

وتبلغ سرعة انتشار الضوء في الفضاء حوالي 300,000 كيلومتر في الثانية، لكن هذه السرعة تقل عندما ينتقل الضوء عبر وسط مثل الزجاج.

الأطوال الموجية للضوء المرئي

الطول الموجي للضوء المرئي يتراوح من حوالي 400 نانومتر للون البنفسجي إلى 700 نانومتر للون الأحمر. تتميز أشعة الضوء المرئي بأنها نفس الموجات الكهرومغناطيسية التي تنتشر في الفضاء بنفس السرعة، ولكن تختلف فيما بينها بالطول الموجي، وهو ما يميز الألوان عن بعضها.

الضوء المرئي والحيز الذي يشغله

على الرغم من أن الضوء المرئي يشغل جزءاً صغيراً نسبياً من الطيف الكهرومغناطيسي، فإنه يشكل الحيز الذي يمكن للعين البشرية رؤيته وتمييزه. بقية الطيف الكهرومغناطيسي يتضمن أشعة غير مرئية مثل الأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء، والتي لا تستطيع العين البشرية رؤيتها.

خاتمة

فهم العلاقة بين الضوء واللون يساعد في تفسير كيف نرى العالم من حولنا. من خلال تحليل الضوء الأبيض ومروره عبر المنشور، يمكن فهم كيف تتشكل ألوان الطيف وما يميز كل لون بناءً على طوله الموجي. هذا الفهم يعد أساسياً في مجالات متعددة مثل الفنون، التصوير، والفيزياء، حيث يلعب الضوء واللون دوراً محورياً.

مقدمة عن التليفزيون

مقدمة عن التليفزيون
التلفزيون كلمة تعني الرؤية عن بعد باستخدام اجهزة وقنوات اتصال .
وبفضل تكنولوجيا التلفزيون اصبحت الكرة الارضية بمساحاتها الشاسعة قرية صغيرة يمكننا مشاهدة الاحداث التى تحصل فى العالم حال وقوعها من اى مكان فى العالم مهما كان بعيدا ويبنى النظام التليفزيونى على ثلاثة عمليات اساسية هى تحويل الاشعة الضوئية الساقطة من المشهد المصور الى اشارة كهربائية ثم ارسال هذه الاشارة عبر قنوات اتصال ثم تحويل هذه الاشارة المستقبلة الى صور ضوئية .
وبجانب هذه العمليات الثلاثة وحتى يتحقق عمل النظام التليفزيونى هناك مجموعة من الظواهر والعمليات والمبادئ الاساسية التى يعتمد عليها عمل النظام التليفزيونى حتى يصبح ممكنا ويستفاد منها في بناء دائرات واجهزة تحقق ذلك وسنبدأ بشرح بعض الظواهر الآساسية ومنها :

1 - ظاهرة بقاء الرؤية :
تحتفظ العين البشرية بالاحساس برؤية الاجسام التى تشاهدها بعد اختفائها لمدة من الزمن يتراوح بين 1/16 و 1/25 من الثانية , وهذه الظاهرة تسمى ظاهرة بقاء الرؤية . ويعتمد على هذه الظاهرة فى عملية التلفزيون حيث يتم عرض عدد كافى من الصور الثابتة , والمتتابعة لمشهد معين , وبمعدل زمن يقل عن زمن بقاء الرؤية , وبهذا يشعر المشاهد أن تلك الصور فى حركة مستمرة تشابه الحركة الاصلية للجسم .

2 - ظاهرة الارتعاش الضوئي (fliker)
هى وصول العين نبضات متلاحقة من الضوء واللاضوء . وعند زيادة تردد النبضات ليصبح زمن النبضة اقل من زمن الرؤية للعين فان العين ستشعر باستمرار الضوء , وتختفي ظاهرة الارتعاش , وقد وجد أن أقل عدد من الصور يمكن عرضها بمستوى مقبول من الارتعاش الضوئي هو 25 صورة فى الثانية .
ولضمان اعطاء المشاهد الاحساس التام بالحركة دون ارتعاش يتم فى عملية التلفزيون عرض الصورة 50 مرة / ث .

3 - ظاهرة الاحساس الوهمي بالحركة :
لتشعر العين بالاحساس الوهمى بالحركة , يجب أن يتم عرض الصورة الواجدة بزمن افل من زمن بقاء الرؤية فى العين كما أن هناك عوامل اخرى في تكوين الاحساس الوهمي بالحركة مثل ابعاد الصورة ( عرضها لارتفاعها ) وعلى هذا تصمم شاشات التلفزيون بابعاد 4 : 3 أو 5 : 3 حيث وجد أن هذه النسب هى الاكثر ملائمة لتحقيق الاحساس الوهمى بالحركة .
ومن أهم خصائص العين المستفاد منها في عملية النظام التلفزيوني خاصية الرؤيا , وهي أن الاحساس البصري يتميز بقصور ذاتى لان العين لاتحس بتاثير الضوء فورا , أو بمداومة الابصار لان العين أيضا لاتستطيع أن تحس بانقطاع الضوء فورا .
يتغير الاحساس بالضوء مع الزمن بتاثير نبضة مربعة تمثل ومضة من الضوء فاذا كانت ومضات الضوء تتعاقب ببطء نسبيا فان العين تحس بارتعاش ضوئي .
وبزيادة تردد الومضات نصل الى حالة يستمر فيها تاثير العين بكل ومضة حتى مجئ الومضة التالية . واما اذا زاد تردد الومضات لدرجة كافية فان العين لاتحس بالارتعاش ويبدو مصدر الومضات كما لو كان مصدر ضوء ثابت .

تجربة :
انظر الى مصدر الاضاءة الكهربائي فى بيتك او فى اى مكان فانك تراه ثابتا , ولكن من الناحية العملية فان مصدر الاضاءة يطفئ وينير 50 مرة فى الثانية . حلل ذلك واربط تحليلك بظاهرتي بقاء الرؤيا والارتعاش الضوئي .
مرسلة بواسطة freetv في 06:59 ص 0 التعليقات

الجمعة، 3 ديسمبر 2010

اعطال المكثفات

اعطال المكثفات بشكل عام قد تتعرض المكثفات المستخدمة فى الدوائر الكهربية والالكترونية الى احد انماط الاعطال الاتية :

دائرة القصر (شورت ) :
ينتج هذا العطل من اتصال لوحى المكثف معا نتيجة انهيار العازل الذى قد ينتج بدوره من تعريض المكثف لفولتية اعلى من فولتية الانهيار له , او تشغيله فى ظروف ترتفع فيها درجة حرارته عن الحد المسموح به . وهذا العطل من اكثر أعطال المكثفات شيوعا ,حيث يعطى المكثف عند قياسه يعطى مقاومة منخفضة جدا قد تصل الى صفر .

المكثف يتصرف كأنه مقاومة :

يعطى مقاومة ثابتة عند قياس مقاومته , وينتج هذا العطل عادة عندما يفقد الوسط العازل لخصائصه , فيتصرف وكأنه مقاومة .


المكثف لايقيس او لايعطى اى قراءة (دائرة مفتوحة ) :

ينتج هذا العطل عادة من انفصال احد اطرافه او انفجاره , كما يحدث للمكثفات الكيميائى .


تغير السعة :

يعطى المكثف فى هذه الحالة سعة اكبر من سعته المقررة او اقل بشكل ملحوظ , وينتج ذلك عن اختلاف ظروف التشغيل عن الظروف الصحيحة . ولايمكن اكتشاف هذا العطل بقياس مقاومة المكثف , ولابد فى هذه الحالة من استخدام جهاز قياس السعة لقياس سعة المكثف ,ومقارنة قراءة الجهاز بالقيمة المسجلة على جسم المكثف .والجدير ذكره ان اجهزة قياس السعة الرقمية اصبحت متوفرة فى الاسواق . ويمكن استخدام الاوميتر لفحص المكثف بشكل مبدئى للمكثفات التى تزيد سعتها عن 1uf مقاومة منخفضة فى البداية , ثم تبدا قيمتها بالارتفاع بشكل تدريجى حتى تثبت عند قيمة عالية جدا , وذلك ناتج من عملية شحن المكثف من بطارية جهاز الاوميتر . ويجب الانتباه لتوصيل المكثف بجهاز الاوميتر بالقطبية الصحيحة للحصول على النتائج الصحيحة .










أعطال المقاومات: أسبابها وكيفية اكتشافها

أعطال المقاومات: أسبابها وكيفية اكتشافها

تعتبر المقاومات من العناصر الأساسية في الدوائر الكهربائية، ولكن قد تواجه بعض الأعطال التي تؤثر على أدائها. في هذا المقال، سنتناول الأسباب الشائعة لعطل المقاومات وطرق اكتشافها.

أسباب تعطل المقاومات

تتعطل المقاومات عادة بسبب زيادة التيار المار عبرها عن الحد المسموح به. هذه الزيادة تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المقاومة، مما قد يتسبب في:

  • انقطاع السلك: في حالة المقاومات السلكية، قد ينقطع السلك بسبب الحرارة العالية.
  • تفتيت المقاومة: في حالة المقاومات الكربونية، يمكن أن تتفتت المقاومة بسبب الحرارة الزائدة.

نتائج تعطل المقاومات

عندما تتعطل المقاومة، تتسبب في إنشاء دائرة مفتوحة، مما يؤدي إلى عدم تمرير التيار الكهربائي. وبالتالي، فإن النظام الذي تعتمد عليه المقاومة يتوقف عن العمل.

كيفية اكتشاف عطل المقاومات

لكشف عن عطل المقاومة، يمكن استخدام جهاز الأومميتر (Ohmmeter) على النحو التالي:

  1. فصل مصدر التغذية: تأكد من فصل مصدر الطاقة عن الدائرة.
  2. فصل أحد أطراف المقاومة: قم بفصل أحد الأطراف المتصلة بالمقاومة.
  3. قياس قيمة المقاومة: استخدم الأومميتر لقياس قيمة المقاومة. إذا كانت القيمة صفر أو غير متوافقة مع القيمة الاسمية، فهذا يعني أن المقاومة معطلة.

عطل تغير القيمة

هناك نوع آخر من الأعطال يسمى "تغير القيمة" حيث ترتفع قيمة المقاومة نتيجة للاستخدام المتكرر، دون أن تحترق المقاومة. في هذه الحالة، يُنصح باستبدال المقاومة التالفة بأخرى تحمل نفس المواصفات، سواء من حيث القيمة بالأوم أو القدرة بالوات.

صورة توضيحية

فيما يلي صورة توضح شكل المقاومة وهي محترقة:


صورة توضيحية لمقاومة محترقة















الخلاصة

تعتبر أعطال المقاومات من المشكلات الشائعة في الدوائر الكهربائية، ويجب التعامل معها بحذر. من خلال فهم أسباب الأعطال وطرق اكتشافها، يمكننا ضمان أداء أفضل للدوائر الكهربائية. إذا لاحظت أي مشكلة تتعلق بالمقاومات ، تأكد من استبدالها بمكونات ذات جودة عالية تحمل نفس المواصفات لتجنب المزيد من الأعطال.

Popular Posts

المشاركات الشائعة