السبت، 10 سبتمبر 2011

مزج الالوان في التلفزيون

مزج الألوان في التليفزيون

بعد تقسيم الضوء إلى مباشر وغير مباشر، سنتعرض لموضوع مزج الألوان، حيث يمكن إنتاج لون جديد نتيجة لمزج لونين أو أكثر. هناك نوعان من مزج الألوان هما:

  1. المزج الطرحي للألوان (Subtractive Mixing of Colors)
  2. المزج الجمعي للألوان (Additive Mixing of Colors)

المزج الطرحي للألوان

تسمى عملية المزج الطرحي لأن السطح الملون يمتص جميع ألوان الطيف التي تشكل الضوء الأبيض ويعكس لونه الخاص. فكانه يطرح جميع الألوان ويعكس لونه، إذ تبدو الأجسام ملونة باللون الذي لا تمتصه (لا تطرحه). على سبيل المثال، إذا كان لدينا جسم لونه أزرق، فهذا يعني أنه يمتص جميع الألوان باستثناء الأزرق.

المزج الجمعي للألوان

يستخدم المزج الجمعي الضوء المباشر، كما في حالة الكشافات الملونة في صالات العرض. وينطبق ذلك على التلفزيون الملون. يفسر المزج الجمعي بأنه عند تسليط شعاعين من الضوء الملونين على شاشة بيضاء، فإن لون الشعاعين يمتزج على الشاشة وينتج عنه لون آخر يختلف عن لون أي من الشعاعين.

على سبيل المثال، إذا مزجنا ضوء أخضر مع ضوء أحمر بنسب معينة، فإننا نحصل على لون أصفر، ومن هنا جاء اسم المزج الجمعي.

الخاتمة

فهم مزج الألوان، سواء كان طرحياً أو جمعياً، يعزز من قدرتنا على استخدام الألوان بشكل فعّال في التصميم والفنون المختلفة.

الضوء المباشر وغير المباشر

الضوء المباشر وغير المباشر

الضوء المباشر

الضوء المباشر هو الضوء الطبيعي الصادر من الشمس، أو الضوء الصناعي الصادر من مصباح كهربائي. يتميز هذا النوع من الضوء بقوة سطوعه وقدرته على الإضاءة بشكل فعال، مما يجعله مثالياً للاستخدام في العديد من التطبيقات اليومية.

الضوء غير المباشر

أما الضوء غير المباشر، فهو الضوء المنعكس على أسطح الأجسام عند تعرضها لضوء مباشر. يعمل الضوء غير المباشر على خلق أجواء مريحة وأقل حدة، حيث يتم توزيعه بشكل متساوٍ، مما يقلل من الظلال القوية.

كيفية تفاعل الضوء مع الأجسام

عندما يسقط ضوء أبيض مباشر على جسم ما، فإن هذا الجسم يمكن أن يتفاعل مع الضوء بطرق مختلفة:

  1. الامتصاص: إذا امتص الجسم الضوء، فإن ذلك يؤدي إلى ظهور الجسم باللون الأسود.
  2. الانعكاس: إذا انعكس الضوء كله، يظهر الجسم باللون الأبيض.
  3. الانعكاس الجزئي: كلما عكس الجسم كمية أكبر من الضوء، كلما كان لونه أفتح.

الخاتمة

فهم تفاعل الضوء المباشر وغير المباشر مع الأجسام يساعد في تصميم الإضاءة بشكل فعال، ويؤثر على الجوانب الجمالية والوظيفية في المساحات المختلفة.

الضوء واللون: الأساس العلمي وتفسير الألوان

 

الضوء واللون: الأساس العلمي وتفسير الألوان

تعتبر المناظر الطبيعية غنية بالألوان، وعند إضافة عنصر اللون لأي صورة، تصبح أكثر واقعية وتعبيراً عن الطبيعة. الضوء هو أساس الألوان، إذ لا يمكن رؤية الألوان بدون وجود ضوء، والعين هي الجهاز الذي يستقبل الصورة وينقل الإحساس بها إلى الدماغ.

الضوء واللون: الأساس العلمي وتفسير الألوان


تفسير تشكل ألوان الطيف

عندما يمر شعاع من الضوء الأبيض عبر فتحة ضيقة ويسقط على جانب منشور زجاجي ثلاثي الأبعاد، ينكسر هذا الضوء ليخرج من الجانب الآخر مشكلاً حزمة من ألوان الطيف، مماثلة لألوان قوس قزح. هذه الألوان مرتبة كالآتي: بنفسجي، نيلي، أزرق، أخضر، أصفر، برتقالي، وأحمر.

هذا التدرج يحدث لأن الضوء الأبيض يتكون من مزيج متجانس من جميع ألوان الطيف. وعند مروره عبر المنشور، تتعرض مكوناته لانكسارات مختلفة نتيجة التفاعل مع الزجاج، مما يؤدي إلى انفصال الألوان وتكوين الطيف المرئي.

الضوء كموجة

الضوء هو موجات تنتشر في الفضاء ولها خصائص مثل الطول الموجي والتردد. العلاقة بين هذه الخصائص تُحدد سرعة انتشار الضوء، التي تُعبَّر عنها بالعلاقة التالية:

سرعة الانتشار = التردد × الطول الموجي

وتبلغ سرعة انتشار الضوء في الفضاء حوالي 300,000 كيلومتر في الثانية، لكن هذه السرعة تقل عندما ينتقل الضوء عبر وسط مثل الزجاج.

الأطوال الموجية للضوء المرئي

الطول الموجي للضوء المرئي يتراوح من حوالي 400 نانومتر للون البنفسجي إلى 700 نانومتر للون الأحمر. تتميز أشعة الضوء المرئي بأنها نفس الموجات الكهرومغناطيسية التي تنتشر في الفضاء بنفس السرعة، ولكن تختلف فيما بينها بالطول الموجي، وهو ما يميز الألوان عن بعضها.

الضوء المرئي والحيز الذي يشغله

على الرغم من أن الضوء المرئي يشغل جزءاً صغيراً نسبياً من الطيف الكهرومغناطيسي، فإنه يشكل الحيز الذي يمكن للعين البشرية رؤيته وتمييزه. بقية الطيف الكهرومغناطيسي يتضمن أشعة غير مرئية مثل الأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء، والتي لا تستطيع العين البشرية رؤيتها.

خاتمة

فهم العلاقة بين الضوء واللون يساعد في تفسير كيف نرى العالم من حولنا. من خلال تحليل الضوء الأبيض ومروره عبر المنشور، يمكن فهم كيف تتشكل ألوان الطيف وما يميز كل لون بناءً على طوله الموجي. هذا الفهم يعد أساسياً في مجالات متعددة مثل الفنون، التصوير، والفيزياء، حيث يلعب الضوء واللون دوراً محورياً.

مقدمة عن التليفزيون

مقدمة عن التليفزيون
التلفزيون كلمة تعني الرؤية عن بعد باستخدام اجهزة وقنوات اتصال .
وبفضل تكنولوجيا التلفزيون اصبحت الكرة الارضية بمساحاتها الشاسعة قرية صغيرة يمكننا مشاهدة الاحداث التى تحصل فى العالم حال وقوعها من اى مكان فى العالم مهما كان بعيدا ويبنى النظام التليفزيونى على ثلاثة عمليات اساسية هى تحويل الاشعة الضوئية الساقطة من المشهد المصور الى اشارة كهربائية ثم ارسال هذه الاشارة عبر قنوات اتصال ثم تحويل هذه الاشارة المستقبلة الى صور ضوئية .
وبجانب هذه العمليات الثلاثة وحتى يتحقق عمل النظام التليفزيونى هناك مجموعة من الظواهر والعمليات والمبادئ الاساسية التى يعتمد عليها عمل النظام التليفزيونى حتى يصبح ممكنا ويستفاد منها في بناء دائرات واجهزة تحقق ذلك وسنبدأ بشرح بعض الظواهر الآساسية ومنها :

1 - ظاهرة بقاء الرؤية :
تحتفظ العين البشرية بالاحساس برؤية الاجسام التى تشاهدها بعد اختفائها لمدة من الزمن يتراوح بين 1/16 و 1/25 من الثانية , وهذه الظاهرة تسمى ظاهرة بقاء الرؤية . ويعتمد على هذه الظاهرة فى عملية التلفزيون حيث يتم عرض عدد كافى من الصور الثابتة , والمتتابعة لمشهد معين , وبمعدل زمن يقل عن زمن بقاء الرؤية , وبهذا يشعر المشاهد أن تلك الصور فى حركة مستمرة تشابه الحركة الاصلية للجسم .

2 - ظاهرة الارتعاش الضوئي (fliker)
هى وصول العين نبضات متلاحقة من الضوء واللاضوء . وعند زيادة تردد النبضات ليصبح زمن النبضة اقل من زمن الرؤية للعين فان العين ستشعر باستمرار الضوء , وتختفي ظاهرة الارتعاش , وقد وجد أن أقل عدد من الصور يمكن عرضها بمستوى مقبول من الارتعاش الضوئي هو 25 صورة فى الثانية .
ولضمان اعطاء المشاهد الاحساس التام بالحركة دون ارتعاش يتم فى عملية التلفزيون عرض الصورة 50 مرة / ث .

3 - ظاهرة الاحساس الوهمي بالحركة :
لتشعر العين بالاحساس الوهمى بالحركة , يجب أن يتم عرض الصورة الواجدة بزمن افل من زمن بقاء الرؤية فى العين كما أن هناك عوامل اخرى في تكوين الاحساس الوهمي بالحركة مثل ابعاد الصورة ( عرضها لارتفاعها ) وعلى هذا تصمم شاشات التلفزيون بابعاد 4 : 3 أو 5 : 3 حيث وجد أن هذه النسب هى الاكثر ملائمة لتحقيق الاحساس الوهمى بالحركة .
ومن أهم خصائص العين المستفاد منها في عملية النظام التلفزيوني خاصية الرؤيا , وهي أن الاحساس البصري يتميز بقصور ذاتى لان العين لاتحس بتاثير الضوء فورا , أو بمداومة الابصار لان العين أيضا لاتستطيع أن تحس بانقطاع الضوء فورا .
يتغير الاحساس بالضوء مع الزمن بتاثير نبضة مربعة تمثل ومضة من الضوء فاذا كانت ومضات الضوء تتعاقب ببطء نسبيا فان العين تحس بارتعاش ضوئي .
وبزيادة تردد الومضات نصل الى حالة يستمر فيها تاثير العين بكل ومضة حتى مجئ الومضة التالية . واما اذا زاد تردد الومضات لدرجة كافية فان العين لاتحس بالارتعاش ويبدو مصدر الومضات كما لو كان مصدر ضوء ثابت .

تجربة :
انظر الى مصدر الاضاءة الكهربائي فى بيتك او فى اى مكان فانك تراه ثابتا , ولكن من الناحية العملية فان مصدر الاضاءة يطفئ وينير 50 مرة فى الثانية . حلل ذلك واربط تحليلك بظاهرتي بقاء الرؤيا والارتعاش الضوئي .
مرسلة بواسطة freetv في 06:59 ص 0 التعليقات

Popular Posts

المشاركات الشائعة