الأحد، 17 يناير 2010

تأهيل الألومنيوم لصناعة السيارات والفضاء

تأهيل الألومنيوم لصناعة السيارات والفضاء

مقدمة

تعتبر صناعة الألومنيوم أحد العناصر الحيوية في تطوير تقنيات جديدة لمجالات متعددة ، بما في ذلك صناعة السيارات والفضاء. توصل باحثو جامعة أصفهان الصناعية إلى طريقة مبتكرة لرفع مستوى مقاومة تركيبة نانو الألومنيوم، مما يتيح زيادة مجالات استخدام هذا المعدن في الصناعات المتقدمة.




أهمية سبائك الألومنيوم

تعتبر سبائك الألومنيوم خيارًا شائعًا في عدة مجالات، لا سيما في صناعة الهندسة الفضائية والسيارات. وتؤكد نازنين السادات حسيني، المنفذة للمشروع، على أهمية هذه السبيكة في التطبيقات المختلفة. حيث يساهم استبدال التركيبات التقليدية بتركيبات النانو في تعزيز خصائص الألومنيوم، مما يؤدي إلى زيادة متانة المعدن ومقاومته للتآكل.

فوائد استخدام تركيبات نانو الألومنيوم

  • زيادة الاستحكام: تجعل تركيبات النانو الألومنيوم أكثر قوة ومرونة، مما يساهم في تحسين أداء المركبات والفضاء.
  • مقاومة التآكل: تساعد هذه التركيبات على تقليل تأثير العوامل البيئية، مما يؤدي إلى زيادة العمر الافتراضي للمكونات.
  • توسيع الاستخدامات: مع زيادة الخصائص الميكانيكية والكيميائية، يمكن استخدام الألومنيوم النانوي في تطبيقات جديدة ومتنوعة.

الخاتمة

تعد تقنية تأهيل الألومنيوم باستخدام تركيبات النانو خطوة مهمة نحو تحسين جودة المواد المستخدمة في الصناعات الثقيلة مثل السيارات والفضاء. من خلال تعزيز مقاومة التآكل وزيادة الاستحكام، يسهم هذا البحث في فتح آفاق جديدة لتطبيقات الألومنيوم، مما يجعله خيارًا مثاليًا للمهندسين والمصنعين في المستقبل.

ثورة الروبوت تجتاح الحياة اليومية لليابانيين

ثورة الروبوت تجتاح الحياة اليومية لليابانيين

مقدمة

تشهد اليابان ثورة في استخدام الروبوتات، حيث بدأت هذه التقنية تتغلغل في الحياة اليومية، وخاصة في مجالات مثل التسوق والرعاية الصحية. في ديسمبر الماضي ، تم طرح روبوت "إنسان آلي" في سوبر ماركت في كيوتو لمساعدة المتسوقين كبار السن، مما يعكس التقدم التكنولوجي الكبير في البلاد.

ثورة الروبوت تجتاح الحياة اليومية لليابانيين



الروبوتات في التسوق

في سوبر ماركت كيوتو، يمكن للمتسوقين إرسال قائمة مشترياتهم من خلال جهاز تحكم عن بعد خاص. عند وصولهم إلى المتجر، يقوم الروبوت بتحيتهم ومساعدتهم في تحديد مواقع السلع الموجودة في قائمتهم، بالإضافة إلى تقديم اقتراحات تسوق قيمة. هذه النسخة الحديثة من الروبوت تم تطويرها من قبل المعهد الدولي لبحوث الاتصالات السلكية واللاسلكية.

انتقال الروبوتات من المصانع إلى الحياة اليومية

ثورة الروبوت في اليابان بدأت تنتقل من المصانع إلى أماكن متنوعة مثل محلات السوبر ماركت والمنازل والمستشفيات. اليابان تعتبر موطنًا لنحو نصف عدد أجهزة روبوت المصانع في العالم، حيث يبلغ عددها حوالي 800,000 جهاز. ونتيجة للتقدم التكنولوجي، ظهرت أنواع مختلفة من الروبوتات، مثل روبوتات التنظيف، وصب المشروبات، وتقديم السوشي، وحتى العمل كحراس أمن في المزارع.

تطوير الروبوتات لرعاية المرضى

أسس هاريتو هوسومي، رئيس شركة تويو ريكي كو ليمتد، إنتاج روبوتات الاتصالات قبل أربع سنوات. وتعمل شركته، التي لديها خبرة تمتد لنحو نصف قرن في تصميم الروبوتات الصناعية، على تطوير روبوتات تساعد في إعادة تأهيل المرضى. ويعتبر نقص مديري المنازل مشكلة متزايدة في المجتمع الياباني المسن.

مواجهة تحديات المجتمع المسن

من المتوقع أن يرتفع عدد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا إلى 31.8% من إجمالي السكان بحلول عام 2030، وفقًا للمعهد القومي للسكان وبحوث الأمن الاجتماعي. وهذا يجعل تطوير الروبوتات التي تساعد المسنين والمعاقين على أداء الأعمال اليومية أمرًا حيويًا.

تطور العلاقات بين البشر والروبوتات

يقول نورهيرو هاجيتا، مدير معهد الاتصالات السلكية واللاسلكية، إن هناك توجهًا متزايدًا نحو التعامل الاجتماعي مع الروبوتات. وبالرغم من أن البشر لم يعيدوا صياغة علاقاتهم مع الآلات بشكل كامل، إلا أن هناك حاجة لتطوير الروبوتات لتكون أكثر تفاعلاً مع البشر. كورت ستون، الخبير في جامعة كارنيجي ميلون، يؤكد أن الروبوت ليس مجرد آلة، بل نظام كامل يجب أن يفهم سلوكيات البشر.

الاهتمام المتزايد بالروبوتات

بدأ عدد متزايد من اليابانيين يُظهر اهتمامًا بالروبوتات، حيث جذب المعرض الدولي للروبوت في طوكيو، الذي أُقيم في نوفمبر، حوالي 100,000 زائر خلال أربعة أيام. يعتقد هوسومي أن الشخصية الكرتونية التي ألفها اليابانيون في صغرهم ساهمت في شعورهم بالاندماج مع هذه التقنية.

خاتمة

تعتبر ثورة الروبوت جزءًا لا يتجزأ من مستقبل اليابان، حيث تتجه البلاد نحو المزيد من الابتكارات التي تسهم في تحسين نوعية الحياة اليومية، مما يعكس التزام اليابانيين بالتكنولوجيا وتقديم حلول فعالة لتحديات المجتمع المسن.

فيروسات تصيب الهواتف النقالة تجري مكالمات ذاتيا

فيروسات تصيب الهواتف النقالة تجري مكالمات ذاتيا


رصدت شركات امن المعلومات حول العالم موجة جديدة من الفيروسات التي تصيب اجهزة الهاتف النقال بالتوازي مع استمرار هذه الاجهزة في استخدام تقنيات اكثر تقدما.

وتشير التقارير الى ان فيروسات احصنة طروادة الآخذة في الانتشار تقوم بشكل ذاتي باجراء مكالمات هاتفية لارقام دولية ذات تكلفة اتصال عالية مما يحمل صاحب الهاتف عبأ ماليا ضخما.

ويقول خبراء ان الفيروسات شبيهة بجيل انتشر في وقت سابق على اجهزة الكمبيوتر الشخصية وانها اسلوب لجني الارباح النقدية السريعة.

وتتمثل طريقة عمل هذه الفيروسات التي انتشرت في وقت سبق ظهور شبكات النطاق العريض، في تصيد زوار المواقع الاباحية، حيث تقوم بقطع اتصال المستخدم، لتقوم مباشرة بعد ذلك باجراء اتصال بارقام دولية.

ويحصل مصممو الفيروس على جزء من عوائد هذه المكالمات التي تتبع اساليب تخفي لمنع المستخدم من ملاحظة عملية الاتصال الجارية على جهازه.

وتقول شركات امن المعلومات انها رصدت ارتفاعا في عدد المكالمات الوهمية الصادرة عن اجهزة الهاتف النقال الذكية.

وتشير هذه الشركات ان الجيل الجديد من الفيروسات يجري اتصالات لارقام خاصة بتقديم بعض الخدمات وهي مكالمات محلية ولكنها عالية التكلفة.

وتنتشر هذه الفيروسات تحت غطاء برمجيات او لقطات فيديو وغيرها من البرامج

المصدر بى بى سى

الحكومة الالمانية تحذر من استعمال متصفح انترنت اكسبلورر



الحكومة الالمانية تحذر من استعمال متصفح انترنت اكسبلورر

German government warns of use of the Internet Explorer browser


حذرت الحكومة الالمانية مستخدمي الانترنت من استعمال برنامج التصفح انترنت اكسبلورر ونصحتهم باستخدام برامج اخرى من اجل سلامة المعلومات التي تتضمنها اجهزتهم.

وصدر التحذير عن المكتب الفدرالي لامن المعلومات في المانيا بعد ان اعترفت شركة مايكروسوفت مخترعة ومالكة انترنت اكسبلورر ان البرنامج شكل الحلقة الضعيفة خلال هجمات القرصنة الالكترونية الاخيرة التي تعرض لها موقع جوجل.

ولكن مايكروسوفت اضافت بأنه يمكن تفادي الثغرة الامنية من خلال اختيار اعلى درجات الامن في خانة ادوات انترنت اكسبلورر، الا ان اعتماد هذا الخيار يجعل عملية فتح المواقع الالكترونية اصعب واكثر تعقيدا.

لكن السلطات الالمانية قالت انه وعلى الرغم من اعتماد خيار اقصى درجات الامن، فاكسبلورر لا يزال معرضا.

من جهته قال جراهام كلولي من شركة سوفوس لمكافحة الفيروسات الالكترونية ان التحذير يتعلق بانترنت اكسبلورر 6، و7 و 8.

واضاف كلولي ان "هذه نقطة ضعف كبيرة اكتشفت هذا الاسبوع ولا تملك مايكروسوفت حلا لها حتى الآن ما يعني انه من المعقول ان يتوقف الجميع عن استعمال البرنامج لفترة".

يشار الى ان مايكروسوفت تصدر التحديثات على برامجها مرة كل شهر ومن المتوقع ان يصدر التحديث المقبل في 9 فبراير/ شباط المقبل.

لكن احد الناطقين باسم الشركة قال ان العمل جار من اجل تحديث البرنامج وسد الثغرة اي انه من المتوقع اصدار تحديث خارج الجدولة المعتادة.

مهمة صعبة


ويضيف الناطق ان المهمة ليست سهلة لانه يجب التأكد من ان سد هذه الثغرة لن يفتح الباب امام ثغرة اخرى تكون اكثر خطورة كما يجب على التحديث ان يعمل على جميع اصدارات اكسبلورر البالغ عددها 3.

واشارت الشركة انه على الرغم من ان كل اصدارات اكسبلورر تتأثر بهذه الثغرة، الا ان الاصدارات الاكثر تحديثا تعتبر الاكثر امانا.

وقال كلولي ان شركات مكافحة الفيروسات تبذل جهدا كبيرا في تحليل نوعية الفيروس الذي المستخدم لخرق الحواجز الامنية لدى اكسبلورر والذي يستعمله الصينيون، لكنه اضاف بأن هذا الفيروس يتجدد بنسخات متعددة ما يجعل برامج مكافحة الفيروسات غير قادرة على ازالته.

واشار كلولي الى ان العمل مع مايكروسوفت جار على قدم وساق لاصدار تحديث عاجل واولي على الاقل من اجل التخفيف من وطأة هذا الفيروس.

وختم المسؤول قائلا بأن "ما يجب الاشارة اليه هو ان كل برنامج تصفح كاكسبلورر يملك ثغراته ونقاط ضعفه، لذلك فان الانتقال لاستعمال برنامج آخر قد ينفع، لكنه في الوقت نفسه قد ثضع المستخدم امام خطر آخر

المصدر بى بى سى

Popular Posts

المشاركات الشائعة